Reda Fhelboom

Libyan Journalists Independent Syndicate (Lybia)

منذ بداية عملي في الصحافة حاولت جاهدا أن اعرف الحقيقة كاملة أن اوصلها للناس كما
هي غير منقوصة لكي يعلم كل الناس ما يجري خلف الكواليس، ومنذ بداية عملي الصحفي أوليت لحقوق الإنسان أهمية خاصة في كل برامجي واخباري وتقاريري الصحفية.
تناولت في مشواري الصحفي العديد من المواضيع الهامة والحصرية والتي في غالبها تتحدث عن مواضيع حقوق الانسان أو التعليم أو الصحة أو الفساد وغيرها من الملفات الهامة ذات الطابع الاستقصائي فعلي سبيل المثال لا الحصر لن تجد موضوعا واحد في الصحافة الليبية عن حرمان المرأة الليبية من الميراث ماعدا ما كتبه أنا في موقع مراسلون ولم تتحدث الصحافة الليبية عن قضية سياسين اتهما بالتجديف وازدراء الأديان ما عدا ما تناولته أنا سواء في برنامجي التلفزيوني أو عبر موقع مراسلون وقضية الخمور المسمومة أو عن معاناة مرضى الأيدز في ليبيا أو سوق المخدرت في ليبيا.
في فبراير 2013 استضفت في حلقة تلفزيونية الناشطة في مجال حقوق المراة السيدة « أمال بو قعيقيص » عن موضوع التهجم على النساء غير المحجبات ثم استضفت خبيرا اقتصاديا تحدث ضد قانون إلغاء الفوائد في المصارف، بعدها بأيام أصدرت دار الافتاء بيانا تحريضيا ضد قناة ليبيا الدولية وضد برامجي وصفت البرامج بأنها ضد تعاليم الإسلام من تحليل للسفور والربا، حدثت بعد ذلك حملة تشويه ضدي عبر عدة مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة تلك التابعة لجماعة الإسلام السياسي وقد تم ذكر اسمي في تقرير  » مراسلون لا حدود » لسنة 2013 عن الاستبداد الديني .
وكنت أول صحفي ليبي يتناول قضية اعتقال السلطات الليبية للصحفي الليبي عمارة الخطابي بسبب التشهير في نوفمير 2012
كما كتبت تقارير عديدة عبر موقع مراسلون ومواقع أخرى تتحدث عن مواضيع حقوقية مثل حقوق المرأة وحرمانها من الميراث والعنف المنزلي وقمع المظاهرات وقتل المتظاهرين والنازحين داخليا، وقضايا حرية التعبير منها قضايا التجذيف والاستبداد الديني والتطرف وعن المثليين في ليبيا وغيرها من المواضيع ذات الصلة التي نادرا ما يتم تناولها .
كنت من بين مترشحين من خمس دول عربية لنيل جائزة رائف بدوي للصحفيين الشجعان لعام 2015 والتي تنظمها مجموعة من المنظمات العالمية وتمنح سنوياً إلى الشخصيات و المؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني التى لها دور في الدفاع عن حقوق الانسان، كما نلت جائزة العين المفتوحة لعام 2016 لأفضل قصة صحفية من ليبيا تتحدث عن  » المثليين في ليبيا  » وكان ذلك أول تقرير صحفي ليبي يسلط الضوء على معاناة المثليين في ليبيا ويطرح الموضوع بشكل محايد .
قمت بتصميم وتنفيذ عدة ورشات عمل تدريبية في  » المعايير المهنية لحرية الرأي والتعبير، دور الإعلام في دعم السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، مكافحة خطاب الكراهية في الإعلام  » في بعض المدن الليبية مثل الزاوية وزوارة وطرابلس وغريان.
إلى جانب عملي الصحفي ، كنت في تواصل مستمر مع المنظمات الدولية الحقوقية مثل  » العفو الدولية » و  » هيومن رايتس ووتش » و » قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا » للتبليغ عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، وأنا كعضو فعال في النقابة المستقلة للإعلاميين الليبين أقوم باستمرار برصد الانتهاكات التي ترتكب ضد الصحفيين في ليبيا ونقوم بمتابعة الحالات وإصدار بيانات تنديد بتلك الانتهاكات التي لا تزال ترتكب في ليبيا ضد الصحفيين والصحفيات والنقابة هي جزء من ائتلاف المنصة الذي يتكون من 16 منظمة ليبية مهتمة بحقوق الإنسان تقوم بنشر بيانات دورية عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار وقد قمت بكتابة ورقة بحثية بعنوان  » الإصلاحات اللازمة في المنظومة الإعلامية الليبية ودورها في محاربة التطرف ونشر التسامح » سيتم نشرها ضمن كتاب سيقوم مركز القاهرة للدراسات وحقوق الإنسان بطباعته في القريب العاجل.
في أغسطس 2015 تعرضت للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوة أمن المطار وذلك عقب رجوعي من اجتماع نظمته الأمم المتحدة في تونس يخص دور مؤسسات المجتمع المدني في تطبيق الاتفاق السياسي الليبي وكان سبب الاختطاف هو دوري في ذلك الاجتماع وإصراري على حقوق الإنسان غائبة في كامل ليبيا سواء في الشرق والغرب وتم إطلاق سراحي بعد تدخل بعثة الامم المتحدة وبعض الأطراف القبيلة.
كما قمت بتدريب باحثين من « المركز الليبي لحرية الصحافة » في مجال رصد خطاب الكراهية في الإعلام الليبي والذي كان ثمرة نتاجه صدور تقارير بحثية عن خطاب الكراهية في الإعلام الليبي لشهري فبراير ومارس 2017 شاركت في كتابتها وإعدادها وتعرضت بعدها لحملة تشويه من قبل وسائل الإعلام التي لم تقبل نتائج التقرير .
وقمت بالمشاركة في كتابة الدليل المهني للصحفيين بعنوان  » دليل الحقوق والواجبات المهنية للصحفيين والإعلاميين  » والذي نشر في مارس 2017 ويحوي العديد من المواضيع ذات الصلة بحقوق الإنسان والديمقراطية.